الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الأحكام الشرعية الكبرى
النَّسَائِيّ: حَدثنَا مُحَمَّد بن عمر بن عَليّ بن مقدم، حَدثنَا يُوسُف بن يَعْقُوب، ثَنَا التَّيْمِيّ، عَن أبي مجلز، عَن قيس بن عباد قَالَ: «بَينا أَنا فِي الْمَسْجِد بِالْمَدِينَةِ فِي الصَّفّ الْمُقدم فجبذني رجل من خَلْفي جبذة، فنحاني وَقَامَ مقَامي، فوَاللَّه مَا عقلت صَلَاتي، فَلَمَّا انْصَرف إِذا هُوَ أبي بن كَعْب فَقَالَ: يَا فَتى، لَا يسوءك اللَّهِ، إِن هَذَا عهد من النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْنَا أَن نليه، ثمَّ اسْتقْبل الْقبْلَة فَقَالَ: هلك، أهل العقد وَرب الْكَعْبَة- ثَلَاثًا- ثمَّ قَالَ: وَالله مَا عَلَيْهِم آسى وَلَكِن آسى على من أَضَلُّوا. قلت: يَا أَبَا يَعْقُوب، مَا يَعْنِي بِهِ أهل العقد؟ قَالَ: الْأُمَرَاء».
مُسلم: حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة وَابْن نمير قَالَا: ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة، عَن عَاصِم، عَن عبد اللَّهِ بن الْحَارِث، عَن عَائِشَة قَالَت: «كَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذا سلم لم يقْعد إِلَّا مِقْدَار مَا يَقُول: اللَّهُمَّ أَنْت السَّلَام ومنك السَّلَام تَبَارَكت ذَا الْجلَال وَالْإِكْرَام». وَفِي رِوَايَة ابْن نمير: «يَا ذَا الْجلَال وَالْإِكْرَام». أَبُو دَاوُد: حَدثنَا مُسَدّد، ثَنَا يحيى، عَن سُفْيَان، حَدثنِي يعلى بن عَطاء، عَن جَابر بن يزِيد بن الْأسود، عَن أَبِيه قَالَ: «صليت خلف رَسُول لله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَ إِذا انْصَرف انحرف».
مُسلم: حَدثنَا أَبُو كريب، ثَنَا ابْن أبي زَائِدَة، عَن مسعر، عَن ثَابت بن عبيد، عَن ابْن الْبَراء، عَن الْبَراء قَالَ: «كُنَّا إِذا صلينَا خلف رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحببنا أَن نَكُون عَن يَمِينه يقبل علينا بِوَجْهِهِ، قَالَ: فَسَمعته يَقُول: رب قني عذابك يَوْم تبْعَث- أَو تجمع- عِبَادك».
روى أَبُو دَاوُد: عَن مُحَمَّد بن يحيى، أَن سعيد بن الحكم حَدثهمْ، أَن نَافِع بن يزِيد، حَدثنِي يحيى بن أبي سُلَيْمَان الْمُزنِيّ، عَن زيد بن أبي العتاب وَابْن المَقْبُري، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذا جئْتُمْ إِلَى الصَّلَاة ونَحن سُجُود فاسجدوا وَلَا تعدوها شَيْئا، وَمن أدْرك الرَّكْعَة فقد أدْرك الصَّلَاة». يحيى بن أبي سُلَيْمَان هَذَا مُضْطَرب الحَدِيث.
أَبُو المتَوَكل اسْمه: عَليّ بن دَاوُد النَّاجِي من بني سامة بن لؤَي، روى لَهُ مُسلم وَالْبُخَارِيّ، وَسليمَان الْأسود هُوَ النَّاجِي، ثِقَة مَعْرُوف. الدَّارَقُطْنِيّ: حَدثنَا ابْن صاعد، ثَنَا عمر بن مُحَمَّد بن الْحسن الْأَسدي، ثَنَا أبي، ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة، عَن ثَابت، عَن أنس «أن رجلا جَاءَ وَقد صلى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَامَ يُصَلِّي وَحده فَقَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من يتجر على هَذَا فَيصَلي مَعَه؟». مُحَمَّد بن الْحسن الْأَسدي يعرف بِالتَّلِّ، روى لَهُ البُخَارِيّ فِي الزَّكَاة، والمناقب.
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا ابْن الصَّباح، أَنا سُفْيَان. وثنا عُثْمَان بن أبي شيبَة وحامد بن يحيى وَابْن السَّرْح قَالُوا: أَنا سُفْيَان، عَن صَفْوَان بن سليم، عَن نَافِع بن جُبَير، عَن سهل بن أبي حثْمَة، يبلغ بِهِ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذا صلى أحدكُم إِلَى ستْرَة فليدن مِنْهَا، لَا يقطع الشَّيْطَان عَلَيْهِ صلَاته». النَّسَائِيّ: أخبرنَا عَليّ بن حجر وَإِسْحَاق بن مَنْصُور قَالَا: حَدثنَا سُفْيَان بِهَذَا الْإِسْنَاد مثله.
مُسلم: حَدثنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم، أَنا المَخْزُومِي، ثَنَا عبد الْوَاحِد- هُوَ ابْن زِيَاد- ثَنَا عبيد اللَّهِ الْأَصَم، ثَنَا يزِيد بن الْأَصَم، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يقطع الصَّلَاة: الْمَرْأَة، وَالْحمار، وَالْكَلب، ويقي ذَلِك مثل مؤخرة الرحل». روى أَبُو دَاوُد: عَن مُسَدّد، عَن بشر بن الْمفضل، عَن إِسْمَاعِيل بن أُميَّة، عَن أبي عَمْرو بن مُحَمَّد بن عَمْرو بن حُرَيْث، سمع جده حريثا يحدث عَن أبي هُرَيْرَة، عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذا صلى أحدكُم فليجعل لِقَاء وَجهه شَيْئا، فَإِن لم يجد فلينصب عَصَاهُ، فَإِن لم يكن مَعَه عَصَاهُ فليخطط خطا، ثمَّ لَا يضرّهُ مَا مر أَمَامه». وَأَبُو عَمْرو هَذَا مَجْهُول.
البُخَارِيّ: حَدثنَا ابْن أبي مَرْيَم، ثَنَا أَبُو غَسَّان، حَدثنِي أَبُو حَازِم، عَن سهل «أنه كَانَ بَين جِدَار الْمَسْجِد مِمَّا يَلِي الْقبْلَة وَبَين الْمِنْبَر ممر الشَّاة». البُخَارِيّ: حَدثنَا أَحْمد بن مُحَمَّد، حَدثنَا عبد اللَّهِ، أَنا مُوسَى بن عقبَة، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر: «أنه كَانَ إِذا دخل الْكَعْبَة مَشى قبل الْوَجْه حِين يدْخل، وَيجْعَل الْبَاب قبل الظّهْر، يمشي حَتَّى يكون بَينه وَبَين الْجِدَار الَّذِي قبل وَجهه قريب من ثَلَاثَة أَذْرع فَيصَلي، يتوخى الْمَكَان الَّذِي أخبرهُ بِلَال أَن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى فِيهِ، وَلَيْسَ على أَحَدنَا بَأْس أَن يُصَلِّي فِي أَي نواحي الْبَيْت شَاءَ». النَّسَائِيّ: أخبرنَا مُحَمَّد بن سَلمَة والْحَارث بن مِسْكين قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع، عَن ابْن الْقَاسِم، حَدثنِي مَالك، عَن نَافِع، عَن عبد اللَّهِ بن عمر «أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دخل الْكَعْبَة هُوَ وَأُسَامَة بن زيد وبلال وَعُثْمَان بن طَلْحَة الحَجبي فأغلقها عَلَيْهِ، قَالَ عبد اللَّهِ: فَسَأَلت بِلَالًا حِين خرج: مَاذَا صنع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: جعل عمودا عَن يسَاره، وعمودين عَن يَمِينه، وَثَلَاثَة أعمدة وَرَاءه- وَكَانَ الْبَيْت يَوْمئِذٍ على سِتَّة أعمدة- ثمَّ صلى، وَجعل بَينه وَبَين الْجِدَار نَحوا من ثَلَاثَة أَذْرع».
مُسلم: حَدثنِي مُحَمَّد بن حَاتِم، ثَنَا بهز، ثَنَا عمر بن أبي زَائِدَة حَدثنِي عون بن أبي جُحَيْفَة: «أن أَبَاهُ رأى رَسُول اللَّهِ فِي قبَّة حَمْرَاء من أَدَم، وَرَأَيْت بِلَالًا أخرج وضُوءًا، فَرَأَيْت النَّاس يبتدرون ذَلِك الْوضُوء، فَمن أصَاب مِنْهُ شَيْئا تمسح بِهِ، وَمن لم يصب أَخذ من بَلل يَد صَاحبه، ثمَّ رَأَيْت بِلَالًا أخرج عنزة فركزها، وَخرج رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حلَّة حَمْرَاء مشمرا، فصلى إِلَى العنزة بِالنَّاسِ رَكْعَتَيْنِ، وَرَأَيْت النَّاس وَالدَّوَاب يَمرونَ بَين يَدي العنزة». مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن مثنى وَمُحَمّد بن بشار- قَالَ ابْن مثنى: ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر- ثَنَا شُعْبَة، عَن الحكم، سَمِعت أَبَا جُحَيْفَة قَالَ: «خرج رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالهاجرة إِلَى الْبَطْحَاء فَتَوَضَّأ فصلى الظّهْر رَكْعَتَيْنِ وَالْعصر رَكْعَتَيْنِ، وَبَين يَدَيْهِ عنزة». قَالَ شُعْبَة: وَزَاد فِيهِ عون، عَن أَبِيه أبي جُحَيْفَة: «وَكَانَ يمر من وَرَائِهَا الْمَرْأَة، وَالْحمار».
|